Youssef, A., Alzoom, E. (2008). ROLE OF FAMILY ENVIRONMENT IN DISCOVERING AND DEVELOPING GIFTED CHILDREN. Journal of Productivity and Development, 13(2), 399-432. doi: 10.21608/jpd.2008.44890
Abeer Youssef; Ebtesam Alzoom. "ROLE OF FAMILY ENVIRONMENT IN DISCOVERING AND DEVELOPING GIFTED CHILDREN". Journal of Productivity and Development, 13, 2, 2008, 399-432. doi: 10.21608/jpd.2008.44890
Youssef, A., Alzoom, E. (2008). 'ROLE OF FAMILY ENVIRONMENT IN DISCOVERING AND DEVELOPING GIFTED CHILDREN', Journal of Productivity and Development, 13(2), pp. 399-432. doi: 10.21608/jpd.2008.44890
Youssef, A., Alzoom, E. ROLE OF FAMILY ENVIRONMENT IN DISCOVERING AND DEVELOPING GIFTED CHILDREN. Journal of Productivity and Development, 2008; 13(2): 399-432. doi: 10.21608/jpd.2008.44890
ROLE OF FAMILY ENVIRONMENT IN DISCOVERING AND DEVELOPING GIFTED CHILDREN
1Motherhood and childhood, Assistant in the College of Home Economics and Professional Education in Riyadh. .
2Housing and Home Management, Assistant and Chief of Housing and Home Management in the College of Home Economics and Professional Education in Riyadh.
Abstract
Study aims to identify the importance of early detection inside the family and its role as a family environment that interact with the child talented in terms of care, participation, guide, methods of treatment to ensure its continuation and development and prevent the causes of its hindering or foiling. Also, it aims to identify the nature of the differences between gifted children in different age, sex, order of birth, level of achievement and academic and some of variables like the economic, social and educational level of the family and the increasing age of mothers and their ability to discover talented. The study sample consisted of 70 mother of a gifted child at age 8 - 12-years. Their level of intelligence of 130 or above and the level of their achievement are privilege and very good. The study has been applied in a questionnaire which includes some of variables for children and other variables for family and mothers and also the indicators of family care and the methods of treatment in addition to the knowledge requirements. The study proves the differences between the degrees of female and male for the methods of parents treatment in USA and it goes for the females at the level of significance (0.01). Also, it found significant differences among age groups and between the methods of parents treatment sign at a level (0.01). As the results revealed the existence of differences the level of achievement among all indicators of total talent and methods of treatment of genetic parents at the same level of significance. The results showed the existence of differences between the economic level and age level for mothers and family welfare indicators also found differences between educational level and between each of the indicators of care and knowledge requirements for mothers at the level of significance (0.05). As it evidenced by the results and there is a correlation between the ability to discover talented mother and between each of the indicators of mental and indicators of total talent and oversight and guidance at the level of significance (0.01) and between the indicators of social ,emotional and physical indicators at the level of significance(0.05). One of the most important recommendations of the study families' insight into the importance of early detection and the importance of the role that they play in the care and development of gifted children. Hence the interest in contacting the families of gifted friction , the urged governments , private bodies and international bodies to take care of the families of gifted physically and morally.
دور البیئة الأسریة فی اکتشاف ورعایة وتنمیة الأطفال الموهوبین
د/عبیر زهیر إبراهیم على یوسف * د/ابتسام عبد الله محمد الزوم**
الملخــص:استهدفت الدراسة التعرف على أهمیة الاکتشاف المبکر للموهبة داخل الأسرة وأهمیتها و دورها کبیئة أسریة تتفاعل مع الطفل الموهوب من حیث الرعایة والمشارکة والتوجیه وأسالیب معاملة لضمان تنمیتها واستمرارها ومنع أسباب تعطیلها أو إحباطها, کما تهدف الدراسة إلى التعرف على طبیعة الفروق بین الأطفال الموهوبین باختلاف أعمارهم وجنسهم وترتیب میلادهم ومستواهم ألتحصیلی والأکادیمی وبعض المتغیرات الأسریة مثل المستوی الاقتصادی والاجتماعی والمستوی التعلیمی والمرحلة العمریة للأمهات وقدرتهم على اکتشاف الموهوب وبین کل من مؤشرات الموهبة والرعایة والتنشئة الأسریة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات.
وتکونت عینة الدراسة من 70 أم لأطفال موهوبین فی عمر 8- 12 سنة مستواهم الذکائی 130 فأکثر ومستواهم التحصیلی امتیاز وجید جدا, وتم تطبیق أداة الدراسة وهى استمارة استبیان تضمنت بعض المتغیرات الخاصة بالأطفال وبعض المتغیرات الخاصة بالأسرة والأمهات وأیضا مؤشرات الموهبة ومؤشرات الرعایة الأسریة وأسالیب المعاملة والتنشئة بالإضافة إلى الاحتیاجات المعرفیة.
وأثبتت الدراسة وجود فروق دالة إحصائیا فی أسالیب المعاملة الوالدیة لصالح الإناث وفقا للنوع (الإناث والذکور) عند مستوی دلالة (0.01), کما وجدت فروق دالة إحصائیا فى أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لاختلاف الفئات العمریة عند مستوی دلالة (0.01), بینما أسفرت النتائج عن عدم وجود فروق فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة وأسالیب معاملة الو الدیة حسب المستوی التحصیلی, وأظهرت النتائج وجود فروق فى مؤشرات الرعایة الأسریة وفقا لاختلاف المستوی الاقتصادی، والمرحلة العمریة للأمهات، ووجدت فروق دالة إحصائیا فى کل من مؤشرات الرعایة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات وفقا لاختلاف المستوی التعلیمی للأمهات. کما تبین من النتائج أیضا وجود علاقة ارتباطیه بین قدرة الأم على اکتشاف الموهوب وبین کل من المؤشرات العقلیة ومجموع مؤشرات الموهبة والرقابة والتوجیه عند مسـتوی دلالة (0.01)، وبین المؤشرات الانفعالیة، والاجتماعیة والمؤشرات الجسمیة عند مستوی دلالة (0.05).
_____________________________________
* أستاذ الأمومة والطفولة المساعد بکلیة التربیة للاقتصاد المنزلی والتربیة الفنیة بمنطقة الریاض.
** أستاذ السکن وإدارة المنزل المساعد ورئیسة قسم السکن وإدارة المنزل بکلیة التربیة للاقتصاد المنزلی والتربیة الفنیة بمنطقة الریاض.
وکان من أهم توصیات الدراسة تبصیر الأسر بأهمیة الاکتشاف المبکر وأهمیة الدور الذی تقوم به فی رعایة وتنمیة الأطفال الموهوبین.ومن ثم الاهتمام بالاتصال والاحتکاک بأسر الموهوبین وذلک على حث الحکومات والهیئات الخاصة والهیئات الدولیة لرعایة أسر الموهوبین مادیا ومعنویا .
المقدمة والمشکلة البحثیة:
لفتت ظاهرة الطفل الموهوب نظر المفکرین والمربیین منذ أقدم العصور لما لها من أهمیة خاصة فی مراحل التعلیم الأولی، على اعتبار إن الأطفال الموهوبین یمثلون ثروة قومیة یجب المحافظة علیها ورعایتها کونها من أهم روافد التنمیة والتقدم المستقبلی . وتعد تنمیة الموارد البشریة محور أساسی للتنمیة الشاملة فالإنسان هو أداة
التنمیة وغایتها معا، فلن تتحقق التنمیة بمعدلاتها المرغوبة بدون توافر نظام متکامل للإعداد والتدریب یراعى المواهب وینمیها ( الطویل، 2000). فالموهوبین هم أعز ثروة بشریة لأنهم عدة الحاضر وقادة المســتقبل وصانعی التاریخ والحضارة والتقدم العلمی فی کل مجالات الحیاة (المجلس القومی للتعلیم والبحث العلمی والتکنولوجیا،2000)و(زحلوق،2001) . ویشیر أخضر (1998) إن نسبة الموهوبین حوالی 3% حیث تقع النسبة على طرف منحى التوزیع الطبیعی. ولقد أثبتت البحوث والدراسات العلمیة إن هناک مابین 2-5% من الناس یمثلون المتفوقین والموهوبین (عبیر، 2004).
وإذا لم تتوافر لفئة الموهوبین الرعایة الکافیة التی توجه مواهبهم الوجهة الصحیحة لتحقیق الخیر لهم وللمجتمع ، فان مواهبهم تخبو وتتعثر وتتهدد وتضیع، بل قد یؤدی تجاهل الموهبة وإهمالها إلی مالا تحمد عقباه، فتتحـول من نعمة إلی نقمة علی صاحبها وعلى المجتمع ( المجلس القومی للتعلیم والبحث العلمی والتکنولوجیا،2000).
ونظراً لأهمیة استثمار الموهبة لهذه الفئة فلابد من اکتشافها مبکراً منذ الطفولة، ومن هنا تظهر أهمیة البیئة المنزلیة والأسرة من حیث الدور الأهم فی تشکیل الموهبة لدی الأطفال، فالأسرة إذا لم تقم بتشجیع الطفل وتقدیره وتوفیر المناخ الملائم له فی المنزل فان الموهبة قد تبقى کامـنة (Bloon,1985). ویضیـف أحمد (1996) إن الأسرة هی الخلیة الأولى للمجتمع وفیها تبدأ عملیة التنشئة الاجتماعیة للطفل وهی التی تشبع حاجات الطفل وتکشف قدراته, وتنمی مواهبه, واستعداداته.کما یؤکد المجلس القومی للتعلیم والبحث العلمی والتکـنولوجیا (2000) إن الأسرة هی البیئة الأولى التی تظهر فیها الموهبة وبذور التفوق ، وللإباء والأمهات الدور الرئیسی والواجب الأول فی الاکتشاف المبکر للموهوبین، وأن توفر لهم الإمکانات المناسبة والظروف الملائمة لنموهم ورعایتهم رعایة متکاملة للنواحی الشخصیة والصحیة أو الاجتماعیة مع توفیر التفاعل الاجتماعی المناسب للطفل مع رفاقه فی السن. ویری Fisher (2001) إن لدى کل الأطفال القدرة على الإبداع والابتکار، ولکن الطفل قد یبدع ویظهر مواهبه فعلاً إذا ما توفرت له الظروف الملائمة للإبداع، بالإضافة إلى أحساس الطفل الموهوب بالأمن النفسی الذی ینبع من خلال العملیات المترابطة بتقبل الطفل کشخص ذی قیمة ، والثقة بقدراته مهما کان وضعة الحالی ، وتشجیعه, وشعور الآخرین به، ومحاولة رؤیة العالم والأمور من وجهه نظره.
ومن هذا المنطلق نجد إن البیئة الأسریة تمثل عنصرا أساسیا فی حیاة الطفل بصفة عامة والطفل الموهوب بصفة خاصة فی الاکتشاف المبکر لموهبته وتنمیتها . ومن هنا تنبعث أهمیة هذه الدراسة فى محاولة الکشف عن الأسالیب التی تتبعها الأمهات فی تنشئة أطفالهن بالإضافة إلی مدی تعرفهن على موهبة الأطفال وتنمیتها من خلال مدى توفر الاحتیاجات المعرفیة والسلوکیة لهم.
أهمیة البحث:تکمن أهمیة هذه الدراسة فی أنها بدایة لتیار من البحوث التی تتناول الاسسس العلمیة والأسریة فی الفترة القادمة قد تفید نتائجها فی تکاملها مع نتائج البحوث المشابهة للمتخصصین فی مجالات الاقتصاد المنزلی وللقائمین على إعداد برامج الکشف عن وتنمیة قدرات الأطفال الموهوبین بصفة عامة. کما تسعی الدراسة إلى معرفة کیفیة تعرف الأمهات والآباء داخل البیئة المنزلیة على کیفیة الکشف على أطفالهم الموهوبین من خلال التواصل والتفاعل الاجتماعی بالإضافة إلى کیفیة رعایتهم الرعایة الکاملة للنهوض بهم إلى أعلى المستویات.
أهداف البحث:تهدف الدراسة للکشف عن أهم العناصر المکونة للبیئة الأسریة المناسبة لرعایة الموهوبین من خلال:
1- تحدید العوامل المؤثرة على مؤشرات الموهبة لدى الأطفال
2- التعرف على المؤشرات المرتبطة بموهبة الأطفال من الناحیة العقلیة والاجتماعیة والجسمیة .
3- دراسة أسالیب المعاملة الوالدیة و تأثیره على مؤشرات الموهبة.
4- دراسة أهمیة الرعایة الأسریة المتمثلة فی دور الأم فی تشجیع ومشارکة وتوجیه الأطفال على مؤشرات الموهبة.
أولا: فروض البحث:تم صیاغة فروض البحث الحالی على النحو التالی:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فیما یتعلق بکل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الو الدیة، ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف نوع الموهوب.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة ,مجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف عمر الموهوب.
3- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة حسب ترتیب المیلاد.
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوی التحصیلی للموهوب.
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوى الاقتصادی للأسرة.
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة ,مجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوى الاجتماعی للأسرة.
7- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, والرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة حسب الإختلاف فى المستوى التعلیمی الأمهات.
8- توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة حسب الإختلاف فى المرحلة العمریة للأمهات.
9- توجد علاقة ارتباطیة بین قدرة الأم على اکتشاف الموهوب وبین کل من مؤشرات الموهبة، ومجموع المؤشرات الموهبة, ومؤشرات الرعایة الأسریة، ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, وأسالیب المعاملة الوالدیه والاحتیاجات المعرفیة.
ثانیا: مفهومات ومصطلحات الدراسة :
- البیئة الأسریة: البیئة الأسریة هی المناخ الأساسی, والأول الذی ینمو فیه الطفل ویترعرع, ویشکل معظم ملاح شخصیته, ویمکن أن یلعب هذا المناخ دورا أساسیا أو رئیسا فی رعایة موهبة الطفل وتنمیتها (مسعود, 1999). وتعرف البیئة المنزلیة إجرائیا فی هذا البحث بانها جمیع الظروف الاجتماعیة أو الاقتصادیة أو التعلیمیة للأسرة, والملابسات التی تحیط بالطفل داخل الأسرة وتؤثر فیه تأثیراً کبیراً سواء بطریقة مقصودة أو غیر مقصودة.
- الأطفال الموهوبین: هم الذین توجد لدیهم استعدادات وقدرات غیر عادیة, أو أداء متمیز عن بقیة أقرانهم فی مجال أو أکثر من المجالات التی یقدرها المجتمع وبخاصة فی مجالات التفوق العقلی, والتفکیر الابتکاری, والتحصیل العلمی والمهارات والقدرات الخاصة ویحتاجون إلى رعایة خاصة لا تتوافر لهم بشکل متکامل فی برامج الدراسة العادیة (کلنتن,2002)، ویقصد بهم فی هذا البحث الأطفال الذین یتمتعون بقدرات ومهارات خاصة فی العلوم والفنون والعلاقات الاجتماعیة إلى جانب القدرة العقلیة التی یمکن تحدیدها بنوع من اختبارات الذکاء والتی تقیس قدرتهم على التفکیر والاستدلال وتحدید المفاهیم اللفظیة,وأدرکهم لأوجه الشبة بین الأشیاء, والأفکار المماثلة ,کذلک یظهروا أداء متمیز فی التحصیل الأکادیمی والمهارات الحرکیة والجسمیة.
- مؤشرات الموهبة: هی السمات المعرفیة على الطفل الموهوب سواء کانت سمات عقلیة أو سمات انفعالیة اجتماعیة أو سمات جسمیة أو تحصیلیة.
- الاحتیاجات المعرفیة: یقصد بها درجة احتیاجات الأمهات لبعض المعارف التشخیصیة فی کیفیة التعرف على الطفل الموهوب والتی تفید فی التعرف على قدراته وإمکانیاته العقلیة والانفعالیة والاجتماعیة فضلا على الاحتیاجات التثقیفیة فی کیفیة التعامل مع الطفل الموهوب بالإضافة إلى الاحتیاجات الاجتماعیة المتمثلة فی احتیاجاتها لمساندة المهتمین بهذه الفئة بفتح نوادی خاصة بهم وتعدیل مناهجهم الدراسیة .
- القدرة على التعرف واکتشاف الطفل الموهوب: یقصد بها قدرة الأم على التعرف على طفلها الموهوب داخل الأسرة من خلال التواصل والتفاعل الاجتماعی به.
- الرعایة الأسریة: یقصد بها فی هذه الدراسة مدی قیام الأم بعملیة التشجیع لطفلها الموهوب سواء فی اتخاذ القرارات أو حل المشاکل أو لتکوین علاقات وصداقات أو تشجیعه على التعبیر عن ذاته وغیرها , بالإضافة إلى المشارکة الفعلیة لها فی بعض الأمور الخاصة به سواء کانت رحلاته العلمیة أو للعب أو المذاکرة أو فی شراء بعض الأغراض فضلا عن قیامها بعملیة الرقابة والتوجیه التی یحتاج إلیها الطفل فی هذه المرحلة العمریة.
- أسالیب المعاملة الوالدیة: یقصد بها الأسالیب التى تتبعها الأمهات فی تطبیع أو تنشئة أبنائهم اجتماعیا متمثلة فی أسلوب التدلیل والتفرقة والقسوة والإهمال.
- المستوی الاجتماعی: یقصد به مدی توفر الاستقرار الأسری والمتمثل فی معیشة الطفل الموهوب مع الوالدین فی معیشة واحدة.
- المستوی الاقتصادی للأسرة: یقصد به المستوى المعیشی لأسرة الطفل والذى یعبر عنه باجمالى الدخل الشهری للأسرة.
الإطار النظری والدراسات السابقة:إن رعایة الطفل الموهوب فی الأسرة تمثل تحدیا صعباً، خاصة إن الکثیر من الإباء یلاحظون بعض الأنماط السلوکیة المحیرة لطفلهم الموهوب وهو ما تشیر الیه الدراسات التربویة والنفسیة والعقلیة والاجتماعیة ، بان هناک مجموعة من السمات والخصائص الدالة على الموهبة. حیث وجد إن الطفل الموهوب یتمتع ببعض الصفات الجسمیة والعقلیة والانفعالیة وغــیرها والتی تختلف عن الطفل العادی، ومن بین هذه الدراسـات دراسة ( Terman,1959) والتی استهدفت معرفة خصائص الأطفال الموهوبین وتوصلت هذة الدراسة إن الأطفال الموهوبین أفضل من أقرانهم من النواحی الجسمیة فقد کانوا أکثر طولا، وأثقل وزنا, واقوی بنیة, کما کانوا أکثر مرونة وسرعة وطاقة وسیطرة عضلیة، کما لوحظ إن العیوب الجسمیة والإمراض العضویة اقل انتشارا بینهم عن الأطفال الأسویاء. کما أظهرت نتائج (Torance,1978) إن المعدل فی مقیاس ستانفورد یزید بمعدل 0.67 لکل واحد سنتیمــتر زیادة فی الطــول للطفــل الموهـوب, ویتفق هذه النتائج مع نتائج دراسة (Clark,1983) بان الأطفال الموهوبین أکثر تفوقا فی مستوى النمو الجسمی وأوفر صحة وحیویة وأحسن وسامة واقل عرضة للأمراض وأکثر تفوقا فی التآزر البصری الحرکی . کما یتفق (Poter,2002) على أن الأطفال الموهوبین اقل عرضة للاضطرابات العصبیة.
تعتبر الخصائص العقلیة أکثر الخصائص تمیزا للموهوبین عن العادیین , وتشیر الدراسات المعاصرة نسیم (1973) إلى تفوق الموهوبین عن الأسویاء، إن الأطفال الموهوبین لدیهم القدرة الفائقة على الاستدلال والتقییم والتجربة وفهم المعانی والتفکیر المنطقی وإدراک العلاقات وانجاز الأعمال العقلیة الصعبة بإتقان, وقوة تبصر فی الأمور والاتصاف بحب الاستطلاع فی النواحی الثقافیة والفکریة, کما لهم القدرة الفائقة على القراءة من حیث السرعة والفهم واستخدام الکلمات. وأکد (Clark,1983) على إن الأطفال الموهوبین لدیهم قدرة غیر عادیة على حفظ قدر کبیر من المعلومات واختزانها وسرعة الاستیعاب وکذلک بالنسبة للقدرة اللفظیة, وکذلک تمیزهم بمستوى عالٍ وسرعة ومرونة فی عملیات التفکیر وقدرة عالیة على رؤیة العلاقات بین الأفکار والموضوعات والقدرة على تولید أفکار وحلول جیدة ولدیهم مثابرة وهدفیة فی السلوک أو النشاط وتوجیه أسئلة بحثیة کثیرة مثیرة للجدل والاستفزاز واستیعاب المبادئ الکامنة بسهولة والاکتفاء بالحد الأدنى مـن الإیضـاحات والتفســیرات والسرعة فی الوصول إلى التعمیمات. وهذا یتفق مع کل من (Weeb,1989)، وصبحی (1992). کما أضافا کـل مــن (Ysslcke &Algozzine,1995)، ویوسف (1996) إن الأطفال الموهوبین لدیهم براعة فی الاستنتاج والربط بین الأمور بعضها ببعض , ولهم القدرة على الإبداع والابتکار, لدیهم القدرة على الموازنة الثلاثیة بین الماضی والحاضر والمستقبل وان ابدوا اهتماما اکبر بما هو آت وقادم . وأضافت اخضر (1998) أنهم أکثر دقة وسرعة فی حل المشاکل والقدرة والنقد مع مراعاة الفروق الفردیة بینهم. کما اتفــق کل من محمود (2001)، ومسلم (2002)، ومختار(2005)، والداهری (2005) إن الأطفال الموهوبین عادة ما ینشغلوا فی مراحل مبکرة من عمرهم بقضایا یغلب علیها العمق وتتسم بالطابع الفلسفی والمجرد مثل القضایا المتعلقة بمعنی الحیاة والموت وما بعد الموت والقضاء والقدر والقیم العلیا کالعدل والمساواة والحریة والجمال کما یتفکرون ملیاً فیما وراء الأشیاء
کما یتبین من الدراسات التربویة وجود تفاوت فی المستوی التحصیلی الدراسی بین الأطفال الموهوبین مثلهم مثل الأطفال الأسویاء , لکن یظهروا تفوقا أکثر فی تحصیلهم فی المواد النظریة ویقل تفوقهم فی نواحی النشاطات الیدویة، الزهوری (1998) إن الأطفال الموهوبین لدیهم القدرة على استعمال اللغة العربیة الفصحة فی الاتصال بالآخرین شفویاً وکتابیاً والقراءة السلیمة المعبرة. ویذکر محمود (2001)، والقریطی (2005) بان التحصیل الدراسی للأطفال الموهوبین فی المجال الذی یظهر فیه موهبتهم غالبا ما یعلو عن المتوسط , وبمقدار ملحوظ , ولکن شرطا إن یکون هذا التحصیل بهذا الشکل فی بقیة المجالات.
بینما أظهرت نتائج دراسة (Ziegler & Sloeger,2003) إن هناک بعض من الأطفال الموهوبین لدیهم تدنی فی التحصیل الدراسی بالرغم من ارتفاع نسبة ذکائهم . وهذا قد یرجع إلى عدم ملائمة المناهج الدراسیة العادیة مع مستواهم العقلی.
کما أظهرت بعض الدراسات أن الموهوبین اظهروا تقدما ملحوظا فی مستوى نضجهم الأخلاقی یوازی مستوى من یکبرنهم سنا من العادیین بأربع سنوات ومن دلائل ذلک تفضیلهم رفقة صداقة من یکبرنهم فی العمر الزمنی أکثر من صداقتهم لأقرانهم الممـاثلین فی العمر الزمنی, وتصادق نتائــج دراســات نفســیة حدیثــة (Webb,1999)و (Poter,2002) على إن الموهوبین یتمتعون بمستوى رفیع من حیث النضج الأخلاقی والقییمی یفوق بکثیر ما هو لدی أقرانهم العادیین , ویبدون قدراً عالیاً من الحساسیة تجاه متاعب الآخرین , ومن التعاطف معهم والاهتمام بمشاکلهم والمیل إلى مساعدتهم , کما یشعرون بالمسئولیة الأخلاقیة إزاء ما یجری حولهم من أحداث. کما کشفت نتائج دراسة حدیثة نشرت ضمن المؤتمر القومی الأول للمـوهـوبیـن فی مصـر (2000) إن الموهوبین یتمتعون بسمات شخصیة ممیزه من بینها الاستقلالیة والاعتماد على النفس , والعزیمة والإصرار والمثابرة على مواصلة الدراسة رغم الظروف الاقتصادیة الأسریة التی آلمت یبعضهم, کما یتمیزوا بالإخلاص والجدیة والنقد البناء , والمقدرة على اتخاذ القرارات بمستوى مرتفع من حیث الدافعیة الداخلیة أو الذاتیة نحو من تلقاء أنفسهم , وبالمقدرة على التعمیم .
مما سبق نجد إن الموهوبین یتمیزون بخصائص خاصة بهم وان على الأسرة والمجتمع التعرف على تقدیم الرعایة النفسیة والاجتماعیة لهم وهذا أمر مهم للغایة لان الأسرة والبیئة المنزلیة هی المناخ البیئی الذی یؤدی إلی توفیر الوسائط التی تساعد على التربیة الإبداعیة حیث انه الوسط المباشر الذی یحیط بالفرد ویسهل عملیة الإبداع. وهذا الوسط یتکون من العوامل الاجتماعیة والثقافیة والاقتصادیة، والتربویة (سعد الدین ،2000). وأضاف محمد (2003) أنه إذا ما قام الإباء والأمهات بتقدیم المساندة اللازمة لأطفالهم الموهوبین وعملوا على تلبیة حاجاتهم المختلفة کأطفال موهوبین فان مثل هذا الموقف الایجابی سوف یفید هؤلاء الأطفال بدرجة کبیرة ، وسوف یساعدهم على تنمیة وتطویر قدراتهم و رعایة مواهبهم . ویؤکد عبید (2004) إن الأسرة لها دور هام فی اکتشاف الموهوب والعمل على تقویمه بطریقة موضوعیة وغیر متحیزة حتى یمکن اکتشاف موهبته الحقیقة والتعرف علیها فی سن مبکر. ویضیف الغائب (2005) یکمن دور الإباء الأساسی فی ملاحظة أبنائهم عن قرب لفترة طویلة فی مراحل نموهم المتعددة, فعلیهم إن یهیئوا لأطفالهم الأجواء الملائمة وان یحققوا رغباتهم التی تتمشى مع طاقاتهم الذکائیة, وان العلاقات الأسریة لها دور کبیر فی تکوین شخصیة الطفل ، عاداته ،تقالیده ، وفلسفة مجتمعه.
تصمیم البحـــــث:
- منهج البحث: یعتمد البحث على المنهج الوصفی باعتباره بحثاً وصفیاً وتحلیلیاً لدور الأسرة تجاه اکتشاف ورعایة الأطفال الموهوبین من خلال خصائصهم الممیزة .
- عینة وحدود البحث: شمل مجتمع الدراسة أمهات أطفالهن تتراوح أعمارهم بین 8 :12 سنة، حیث تم أخذ عینة بلغت نحو 140 طفل من مدینة الریاض، وتم علیهم تطبیق اختبار الذکاء المصور (الصالح، 1974) ( هو نوع من الاختبارات غیر اللفظیة لأنه لایعتمد على اللغة، وهو یهدف إلى معرفة القدرة العقلیة العامة لدی الأفراد مابین 8 و17سنة. وظهر من بینهم نحو 80 طفلاً بلغت نسبة ذکائهم 130 فأکثر، وبالاطلاع على سجلاتهم التحصلیة وتبین أن نحو 70 طفل فقط مستواهم التحصلی ینحصر بین الامتیاز والجید جدا، وبذلک تم تحدید العینة النهائیة للأمهات وهى نحو 70 أم لأطفال حاصلین على نسبة ذکاء 130 فأکثر ومستواهم التحصیلی امتیاز وجید جدا.
- أدوات البحث: تم استخدام استمارة استبیان لجمع البیانات من عینة البحث، وشملت بیانات عامة عن اسر الموهوبین التی تضمنت المستوی الاقتصادی والاجتماعی للأسرة والمرحلة العمریة والمستوی التعلیمی للأمهات بالإضافة إلى بیانات خاصة بمؤشرات الموهبة لدی الأطفال ( مؤشرات عقلیة –مؤشرات جسمیة – مؤشرات اجتماعیة) کما تضمنت الاستمارة أسالیب المعاملة الوالدیة ومؤشرات الرعایة الأسریة والتی تشمل (التشجیع – والمشارکة الفعلیة للأمهات – الرقابة والتوجیه ) بالإضافة إلى الاحتیاجات المعرفیة للأمهات
- أسلوب جمع البیانات: تم جمع البیانات عن طریق توزیع اختبار الذکاء على الأطفال لتحدید نسبة الذکاء واستخدام النتیجة التحصلیة لهم لتحدید الأطفال الموهوبین , بالإضافة إلى توزیع استمارات خاصة على الأمهات لملء البیانات المرتبطة بخصائص الطفل الموهوب والرعایة الأسریة المتوفرة له ,بالإضافة إلى البیانات المرتبطة بالاحتیاجات المعرفیة والثقافیة للأمهات فی کیفیة التعرف على الطفل والموهوب وکیفیة التعامل معه,وذلک تم عن طریق المقابلة الشخصیة لهم.
أسلوب التحلیل الاحصائى للبیانات: تم التحلیل باستخدام برنامج(SPSS) لحساب الأتی:
1- الإحصاءات الوصفیة مثل المتوسط الحسابی , الانحراف المعیاری, التکرار والنسبة المئویة.
أولا: النتائج الوصفیة للبحث لبعض العوامل المتعلقة بالطفل الموهوب:
أ- نوع الموهوب: یتضح من جدول (1) أن إجمالی عدد الموهوبین الذکـور یمثل حوالی 85.7%، بینما یمثل عدد الموهوبین الإناث 14.3% من العینة.
ب - عمر الموهوب: باستعراض بیانات جدول (1) الذی یوضح توزیع العینة وفقا لعمر الموهوب یتضح ارتفاع نسبة الأطفال الموهوبین فی عمر 11 سنة حیث بلغت نسبتهم 40% , وهذا الارتفاع قد یدل على إن الطفل فی هذه المرحلة تزداد قدراته وتتضح أکثر عن السنوات السابقة وهذا یتفق مع ما توصل إلیه مکتب التربیة العربی لدول الخلیج (1997) على إن الأطفال الموهوبین فی عمر 10 إلى 12 سنة لدیهم القدرة العالیة على التذکر والتوصل إلى الحقائق والمعلومات وکثیر من تفاصیل الحیاة المحیطة بیهم وبالتالی تظهر الموهبة اکثر فی هذا العمر.
ج- ترتیب میلاد الموهوب: تشیر بیانات جدول (1) أن أکثر من ثلث عینة الأطفال الموهوبین کان ترتیبهم الأول حیث بلغت 40% وان 22.9% کان ترتیبهم الثانی وهذه النتیجة تتفق مع ما توصل الیة کل من ( Silverman & Kearny, 1989) و(Gross,1993) بان اغلب الأطفال الموهوبین فی دراستهم کان ترتیبهم الأول أو الثانی .
د- المستوی التحصیلی: یوضح جدول (4) ارتفاع نسبة الموهوبین فی المستوی التحصلی الممتاز عن الجید جدا حیث کانت نسبة الممتاز 87,6 % ونسبة الجید جدا 21,4%.
جدول (1): التوزیع العددى والنسبى لبعض الصفات المتعلقة بالطفل الموهوب
م
الصفة (المتغیر)
العدد
النسبة
1
النوع (الجنس)
ذکر
60
85.7
أنثى
10
14.3
2
العمر (سنة)
8
10
14.3
9
10
14.3
10
13
18.6
11
28
40.0
12
9
12.8
3
ترتیب المیلاد
الأول
28
40
الثانى
16
22.9
الثالث
11
15.7
الرابع فأکثر
15
21.4
4
المستوى التحصیلى
ممتاز
55
78.6
جید جدا
15
21.4
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
ثانیا: النتائج الوصفیة للبحث لبعض العوامل المتعلقة بالأمهات :
أ- المستوی الاقتصادی للأسرة: یتضح من نتائج جدول (2) إن 77.1% من العینة بلغت نسبة دخولهم الشهریة بین (اقل من 5000الى اقل من 15000 ریال سعودی). کما وجد إن 22.9% من العینة بلغ دخولهم 15000 ریال فأکثر شهریا وهذا یدل على إن ارتفاع المستوی
جدول (2): التوزیع العددى والنسبى لبعض الصفات المتعلقة بالأمهات
م
الصفة (المتغیر)
العدد
النسبة (%)
1
المستوى الإقتصادى للأسرة (ریال)
1000 - 5000
11
15.7
5000 – 10000
22
31.4
10000 – 15000
21
30.0
15000 – 20000
9
12.9
20000 فأکثر
7
10.0
2
المستوى
الإجتماعى
أسرة مستقرة
65
92.8
مطلقات
3
4.3
أرامل
2
2.9
3
المستوى التعلیمى
إبتدائى
10
14.3
متوسط
15
21.4
ثانوى
17
24.3
جامعى
21
37.1
فوق الجامعى
2
2.9
4
المرحلة العمریة للأم (سنة)
25 - 30
7
10.0
30 – 35
22
32.9
35 – 40
24
34.3
40 – 45
12
17.1
45 فأکثر
3
7.5
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
الاقتصادی للعینة ولأسـر المـوهوبین, وهذا یتفق مـع (Gross,1993) بان الأطفال الموهوبین ینتمون إلى اسر مستواها المادی مرتفع وهذا یرجع إلى توفیر البیئة المیسرة لتنمیة الموهبة والمناخ التربوی والنفسی الملائم لإطلاق طاقته الإبداعیة.
ب- المستوی الاجتماعی: یتمثل المستوی الاجتماعی فی هذه الدراسة على مدی توفر الاستقرار الأسری للموهوب من خلال تواجد الموهوب مع کلا الوالدین فی معیشة واحدة وباستعراض النتائج الموضحة فی جدول (2) یلاحظ ارتفاع نسبة الأطفال الذین یعیشون مع الوالدین حیث بلغت النسبة 92.8% بینما انخفضت النسبة فی المطلقات والأرامل حیث بلغت النسب 4.3% و2.9% على التوالی .
ج- المستوی التعلیمی: یتبین من جدول (2) ارتفاع نسبة الأمهات الحاصلات على شهادة جامعیة حیث بلغت النسبتهم نحو 37.1% بینما انخفضت هذه النسبة إلى نحو 14.3 % للأمهات الحاصلات على شهادة ابتدائی وهذا یدل على ارتفاع المستوی التعلیمی لأمهات الموهوبین.
د- المرحلة العمریة للأمهات: بلغت أعلى نسبة أعمار للأمهات بین 25الى أکثر من 45 ومن جدول (2) یتضح تقارب بین نسبة الأمهات اللاتی أعمارهن 30 إلى اقل من 35 وبین اللاتی تقع أعمارهن بین 35الى اقل من 40 سنة حیث بلغت النسبة 43.9% و34.3% على التوالی.
المؤشرات البحثیة
أ- مؤشرات الموهبة: یعرض جدول (3) بعض الفقرات الخاصة بمؤشرات الموهبة سواء کانت مؤشرات عقلیة أو اجتماعیة وانفعالیة وجسمیة حیث وجد فی المؤشرات العقلیة تقارب بین نسبة الأمهات التی کان أبنائهم یفکرون فی أی عمل قبل القیام به وبین الأمهات التی کان أبنائهم یتأملون فی کل الأشیاء من حولهم وخاصة الأشیاء الجدیدة حیث کانت النسبة 42.9% و 41.4% علی التوالی, کما وصلت النسبة إلى 77.2% من العینة حیث کان أبنائهم یتخذون قراراتهم بعد تفکیر عمیق والأبناء ذوات الذاکرة القویة دائما وأحیانا, بینما وجد إن نصف أبناء العینة کانوا یتمیزون بدقة الملاحظة وتحلیل المواقف, وتتفق هذه النتائج مع ما ذکره القریطی (2005) بان ما یمیز الأطفال الموهوبین فی الجوانب العقلیة هو المقدرة على استنباط الأشیاء المجردة وتکوین الفروض والتخمینات الذکیة و التنبؤ بالنتائج والمقدرة على اتخاذ القرارات بالإضافة إلى المقدرة العالیة على التذکر ودقه الملاحظة والتفکیر المنطقی. کما یتبین من نفس الجدول المؤشرات الانفعالیة والاجتماعیة حیث وجد تساوى فی نسبة الأمهات الذین کان أبنائهم یسعون لمصاحبة الأفراد الأکبر منهم سنا دائما وأبنائهم القادرین على مسک زمام المناقشات بشکل مستمر حیث بلغت 44.3% , بینما انخفضت هذه نسبة فی الأبناء الذین یتنازلون على أرائهم بســهولة والأبناء الغیر متعاونین مع الآخـرین حیث بلغت النسبة 15.7% و14.3% على التوالی, کما وجد إن 55.7% من أبناء العینة کانوا محبوبین من الآخرین, وان أکثر من نصف العینة لدیهم حس مرهف دائما وأحیانا حیث بلغت النسبة 65.7%, وهذا ما أکده السرور(1998) بان الموهوبین لدیهم صفات قیادیه ومشارکین ومتعاونین مع زملائهم ومحبوبین من الآخرین کما لهم حس مرهف ویفضلون مصاحبه الأکبر منهم سنا. بینما یتضح من المؤشرات الخاصة بالجانب الجسمی إن حوالی
یحب ابنی التأمل فی کل الأشیاء من حوله خاصة الجدیدة
29
41.4
21
30.0
20
28.6
أبنی ذاکرته قویة
40
57.2
14
20.0
16
22.8
ابنی یتمیز بدقة الملاحظة
35
50.0
16
22.8
19
27.2
ابنی قادر على تحلیل المواقف
35
50.0
23
32.9
12
17.1
المؤشرات الانفعالیة والاجتماعیة
أبنی قادر على مسک زمام المناقشات
31
44.3
26
37.1
13
18.6
ابنی یرفض التعاون مع الآخرین
10
14.3
28
40.0
32
45.7
یسعى ابنی لمصاحبة الأکبر سنا
31
44.3
23
32.9
16
22.8
ابنی مرهف الحس
25
35.7
21
30.0
24
34.3
ابنی محبوب من الآخرین
39
55.7
14
20.0
17
24.3
یتنازل ابنی على أرائه بسهولة
11
15.7
24
34.3
35
50.0
المؤشرات الجسمیة
المتغیر
نعم
لا
عدد
%
عدد
%
ابنی أطول من أقرانه جسمیا
34
48.6
36
51.4
ابنی جسمه ضعیف وهزیل
18
25.7
52
73.3
یحب ابنی الحرکة والمشى
28
40.0
42
60.0
ابنی یتمتع باللیاقة البدنیة
25
35.7
45
64.4
ابنی کثیر الإصابة بالإمراض
27
38.6
43
61.4
ابنی أثقل وزنا من اقرأنه
52
73.3
18
25.7
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
48.6% من الأبناء أطول من أقرانه العادیین وان 73.3% من الأبناء ذوات الأجسام القویة والصحیة, بینما وجد إن 40% من الأبناء محبین للمشی والحرکة و35.7% کانوا یتمتعون باللیاقة البدنیة وهذا یتفق مع ما توصل إلیه عبد الرحیم (1980) بان من مؤشرات الخاصة بالنمو الجسمی عند الموهوبین زیادة الطول والوزن وکذلک المرونة واللیاقة البدنیة العالیة کما إنهم اقل عرضه للإصابة بالأمراض العضویة.
ب- مؤشرات الرعایة الأسریة: یتبین من جدول (4) توزیع العینة طبقا لبعض الفقرات التوضیحیة لمؤشرات الرعایة الأسریة المتمثلة فی دور الأمهات فی القیام بالتشجیع والمشارکة الفعلیة والرقابة والتوجیه لأبنائهم الموهوبین حیث تبین من نتائج الجدول إن 68.6% من العینة کانوا یشجعوا أبنائهم الموهوبین على الحوار الجماعی, کما وجد تقارب بین نسبة الأمهات الذین یقومون بتشجیع أبنائهم على إن یکون لهم رأى خاص بهم وبین الأمهات الذین یقومون بتشجیع أبنائهم على حل مشاکلهم بمفردهم حیث کانت النسب 61.4% و60% على التوالی، بینما انخفضت النسبة إلى 28.6% فی تشجیع أبنائهم على اختیار ألعابهم. کما یوضح الجدول المشارکة الفعلیة للأمهات فی تنمیة الموهبة لدی أبنائهم حیث وجد ارتفاع فی نسبة الأمهات الذین یطرحون أسئلة تثیر اهتمام أبنائهم حیث بلغت النسبة 45.7%، بینما تساوت کل من نسبة الأمهات الذین یقومون بشراء القصص المختلفة التی تعمل على توسیع مدارک أبنائهم ومشارکتهم فی الأنشطة التی تجذب انتباههم ومشارکتهم فی الاستمتاع بممارسة هوایاتهم بالإضافة إلی تخصیص وقتا لمذاکرة أبنائهم حیث بلغت النسبة 41.4% وکان 32.9% کانوا یخصصون وقت للحوار الحر مع أبنائهم. بینما وجد فی المؤشرات الخاصة بالرقابة والتوجیه إن 70% و 64.3%من الأمهات یشعرون أبنائهم بأهمیة الإعمال الذین یقومون بها وأشعارهم بالرضا تجاهه مواقفهم الجیدة على التوالی، کما وجد إن 65.7% من الأمهات یلاحظون أبنائهم فی المواقف المختلفة داخل الأسرة وخارجها، بینما تساوت النسبة بین الأمهات الذین یقومون بتصحیح الأفعال الخاطئة لأبنائهم بالحوار المقنع وبین نسبة الأمهات الذین تقومون بتدوین تصرفات أبنائهم فی المواقف المختلفة لتقیمها ونسبة الأمهات الذین تقومون بالإجابة على أسئلة أبنائهم بکل صراحة حیث بلغت النسبة 58.6%.ومما سبق عرضه من نتائج یتضح مدی وعی الأمهات بأهمیة البیئة الأسریة فی تقدیم الرعایة المطلوبة للموهوبین من التشجیع والمشارکة والتوجیه لتنمیة الموهبة لدیهم وهذه النتائج تتفق مع العدید من الدراسات التی تؤکد على أهمیة البیئة الأسریة فی تنمیة الموهبة باستخدام أسلوب التعزیز اللفظی وإعطاء إرشادات وإلقاء أسئلة مفتوحة وإعطاء الموهوب فرصة للإجابة وتشجیعه على الوصول إلى الحلول بنفسه وتشجیعه على اکتشاف البیئة من خلال الإجابة الصراحة والواضحة على أسئلته بالإضافة إلى تخصیص وقتا کافیا لمتابعته دراسیا وثقافیا ( portes,1988) .کما یؤکـد (Kapla,1990) على إن البیئة
جدول (4) توزیع العینة طبقا لبعض فقرات مؤشرات الرعایة الأسریة.
مؤشرات الرعایة الأسریة
نعم
أحیانا
لا
عدد
%
عدد
%
عدد
%
مؤشرات التشجیع
أشجع ابنی على الحوار الجماعی
48
68.6
17
24.3
5
7.1
أشجع ابنی على اختیار ألعابه
20
28.6
24
34.3
26
37.1
أشجع ابنی على حل مشکلاته الخاصة به
42
60.0
11
15.7
17
24.3
أشجع ابنی على المشارکة فی قرارات الأسرة
40
57.1
25
35.7
5
7.2
أشجع ابنی إن یکون له رأى خاص به
43
61.4
14
20.0
13
18.6
أشجع ابنی باستمرار والفعلیة ى العمل الجید
30
42.8
20
28.6
20
28.6
مؤشرات المشارکة الفعلیة
اشتری القصص التی توسع مدارک إبنى
29
41.4
21
30.0
20
28.6
أشارک ابنی فی الأنشطة التی تجذب انتباهه
29
41.4
16
22.9
25
35.7
اطرح أسئلة تثیر اهتمام ابنی
32
45.7
10
14.3
28
40.0
اخصص وقت لمذاکرة ابنی
29
41.4
20
28.6
21
30.0
اخصص وقت للحوار الحر مع ابنی
23
32.9
26
37.1
21
30.0
أشارک ابنی فی الاستمتاع بهوایاته
29
41.4
17
24.3
24
34.3
الرقابة والتوجیه
ألاحظه فی تصرفاته داخل وخارج الأسرة
46
65.7
17
24.3
7
10.0
أدون تصرفات ابنی فی المواقف المختلفة
41
58.6
21
30.0
8
11.4
اظهر شعوری بالرضا لابنی فی مواقفه الجیدة
45
64.3
19
27.1
6
8.6
اشعر ابنی بأهمیة ما قام به من أعمال
49
70.0
10
14.3
11
15.7
أجیب على أسئلة ابنی بکل صراحة
41
85.6
18
25.7
11
15.7
أصحح لابنی أفعاله الخاطئة بالحوار المقنع
41
58.6
14
20.0
15
21.4
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
الأسریة المتمثلة فی التشجیع والرقابة والتوجیه تساعد الموهوبین على الوصول إلى أقصی ما تسمح به قدراتهم دون ضغط أو إجبار. کما توصل(Howo,1993) إلى إن الأطفال الموهوبین یأتون من بیئة أسریة محفزة للإبداع والابتکار وهذا ما أکده(العمران,2000) على إن البیئة الأسریة الغنیة ثقافیا التی تقوم بتوفیر الکتب والألعاب المثیرة ذهنیا وتوفیر التواصل الاجتماعی والسیکولوجی بین أفرادها لها دور فی أظهار الموهبة وتنمیتها لدی أبنائهم.
ج- مؤشرات المعاملة الوالدیة: یتبین من جدول (5) توزیع العینة وفقا لمؤشرات المعاملة الوالدیة, حیث وجد انخفاض عام فی النسب بین الأمهات الذین یستخدمون الأسالیب الخاطئة فی التربیة حیث کانت اعلی نسبة فی الأمهات الذین کانوا یستخدمون أسلوب القسوة مع أبنائهم 31.4% بین الأمهات الذین یقومون بتوبیخ أبنائهم إذا لم یسمعوا الکلام أمام الآخرین, ومن جهة أخری یتضح إن أعلى نسبة للأمهات ممن کانوا یستخدمون أسلوب التدلیل بلغت 35.7% حیث کانوا یخافون على ترک أبنائهم لوحدهم مع الأطفال الآخرین, کما تشیر نتائج الجدول أیضا إلى أن 21.4% من الأمهات کانوا یتبعون أسلوب الإهمال فی معاملة أبنائهم وکانت متمثلة فی عدم محبتهم لتوجیه أبنائهم فی أی تصرف.کما یتضح من بیانات نفس الجدول إن اعلی نسبة من الأمهات کانوا یستخدمون أسلوب التفرقة بین الاشیقاء والذی تمثل فی تفضلهم الذهاب فی أی مکان مع أبنائهم العادیین عن الموهوبین حیث بلعت النسبة 18.6% . ومن هذه النتائج نجد إن معظم الأمهات کانت بعیدة عن استخدام الأسالیب الخاطئة فی التعامل مع أبنائهن الموهوبین وهذا یتفق مع ما توصل إلیه (Kirk,1997) فی وجود علاقة ارتباطیه بین أسالیب التنشئة الوالدیة السویة وبین وجود أبناء موهوبین داخل الأسرة.
د- الاحتیاجات المعرفیة للأمهات: باستعراض بیانات جدول (6) الذی یوضح توزیع العینة وفقا للاحتیاجات المعرفیة للأمهات حیث وجد إن اغلب احتیاجات الأمهات تتمثل فی احتیاجاتهم إلى معلومات عن طبیعة الطفل الموهوب وخصائصه حیث بلعت النسبة 60% . یلی ذلک رغبتهن فی عقد لقاءات دوریة مع مختصین للتعرف على أسالیب المعاملة الصحیحة للموهوب حیث بلغت النسبة 58.6%, بینما بلغت نسبة الأمهات الذین یحتاجون إلی المزید من المعلومات الخاصة بالأسالیب الصحیحة للکشف عن الموهوب 54.4%. وتشیر النتائج فی مجملها إلى وجود صعوبات تواجهه الأمهات من حیث عــدم توافــر المعلومــات الکافیة حول طبیعة الموهوب وخصائصه وأسالیـب الکشف عنه داخل الأسرة, وتتفق هذه النتائج مع ما أکده کل من ( Ginsberg & Harrison, 1977) و (Colangelo & Dettman, 1983) إن أهم مشکلة تواجهها اسر الموهوبین هی قلة المعلومات التی تمتلکها عن طبیعة الطفل الموهوب وخصائصه وأسالیب الکشف عنه .کما توصل العمران (2000) إن اسر الموهوبین تحتاج إلى عقد لقاءات دوریة مع الاختصاصی النفسی أو المرشد فی مجال رعایة الموهوبین کی یمدهم بالمعلومات اللازمة عن سلوک الطفل الموهوب والتعرف على أسالیب التعامل الصحیحة معه ومراعاة خصائصه النفسیة والاجتماعیة ورعایة قدراته الخاصة .
جدول (5) توزیع العینة وفقا لمؤشرات المعاملة الوالدیة
مؤشرات المعاملة الوالدیة
نعم
أحیانا
لا
عدد
%
عدد
%
عدد
%
القسوة
اضرب ابنی عند تدخله فی شئون الآخرین
20
28.6
20
28.6
30
42.8
اضرب ابنی على الاستفسارات الکثیرة
19
27.1
20
28.6
31
44.3
اضرب ابنی على المذاکرة
13
18.6
18
25.7
39
55.7
اضرب ابنی لو ما نام فی الموعد المحدد
12
17.1
8
11.4
50
71.4
اعنف ابنی عند مصاحبة للأفراد الأکبر منه
10
14.3
10
14.3
50
71.4
أوبخ ابنی إذا لم یسمع کلامی أمام الآخرین
22
21.4
20
28.6
28
40.0
التدلیل
ألبی متطلبات ابنی مهما کانت
14
20.0
19
27.1
37
52.8
لا أترک إبنى لوحده مع الأطفال الآخرین
25
35.7
17
24.3
28
40.0
أدافع عن ابنی فی جمیع المواقف
15
21.4
22
21.4
33
47.1
أقوم بنفسی بأعماله حتى لایعاقب
7
10.0
14
20.0
49
70.0
لا اسمح لأحد إن یضرب أابنی مهما کان
22
31.4
20
28.6
28
40.0
أخاف على غضب ابنی
10
14.3
8
11.4
52
74.3
الإهمال
أفضل ترک ابنی یعمل ما یرید
12
17.1
11
15.7
47
67.2
اترک ابنی حر حریة مطلقة
9
12.9
17
24.3
44
62.8
لا أحب توجیه ابنی فی أی تصرف
15
21.4
16
22.9
39
55.7
لا احدد مواعید خاصة لنوم إبنى أو المذاکرة
5
7.2
22
31.4
43
61.4
لا أعاقب ابنی على الأفعال الخاطئة
10
14.3
7
10.0
53
75.7
لا أکافئ ابنی علی الأفعال الحسنة
3
4.3
15
21.4
52
74.3
التفرقة بین الأخوات
أفضل الذهاب أمع ابنی العادی عن الموهوب
13
18.6
8
11.4
49
70.0
أفضل التحدث مع ابنی العادی عن الموهوب
9
12.9
11
15.7
50
71.4
اشعر بالرضا لمشارکة ابنی العادی هوایاته عن الموهوب
7
10.0
13
18.6
50
71.4
أتعصب على ابنی الموهوب أکثر من أخواته
8
11.4
13
18.6
49
70.0
اضرب ابنی الموهوب لو أساء لبنی العادی
9
12.9
23
32.9
38
54.2
أفضل الجلوس مع ابنی العادی فی دراسته عن الموهوب
14
20.0
19
27.1
37
52.8
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
جدول (6) توزیع العینة وفقا للاحتیاجات المعرفیة للأمهات
الاحتیاجات
نعم
أحیانا
لا
عدد
%
عدد
%
عدد
%
احتاج معرفة الأندیة الخاصة بالموهوبین
20
28.6
10
14.3
40
57.1
الاهتمام بوضع مناهج خاصة بالموهوبین
35
50.0
21
30.0
14
20.0
احتاج إلى برامج خاصة برعایة الموهوبین
35
50.0
20
28.6
15
21.4
احتاج إلى المعلومات عن طبیعة الطفل وخصائصه
42
60.0
10
14.3
18
25.7
احتاج إلى المعلومات التی تتعلق بالکشف عن الموهوب
41
58.6
11
15.7
18
25.7
الرغبة فی عقد لقاءات دوریة مع المتخصصین للتعرف على أسالیب المعاملة مع الطفل
38
54.2
25
35.7
7
10.0
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
ثانیا: النتائج فی ضوء فروض البحث
1- نتائج إختبار الفرض الأول : الذی ینص على " وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, مجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف نوع (جنس) الموهوب."
یتضح من جدول (7) وجود فروق ذات دلاله معنویة فى أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف نوع الموهوب حیث بلغت قیمة "ت" المحسوبة نحو (6.51) وهى معنویة عند مستوى 0.01%، وقد یرجع ذلک إلى قرب الإناث عادة للأمهات عن الذکور بالإضافة إلى إن تربیة الإناث فی مجتمعنا العربی أصعب من تربیة الذکور وذلک لحمایتهم من المؤثرات الخارجیة المحیطة بهم خاصة فی العصر الحالی. بینما لم تتأکد المعنویة الإحصائیة للفروق فى کل من دلیل الموهبة للطفل و دلیل الرعایة الأسریة والإحتیاجات المعرفیة للأم وفقا لاختلاف نوع (جنس) الموهوب.
جدول (7) إختبار الفروق فى بعض المؤشرات وفقا لإختلاف نوع الموهوب
المؤشر
أنثى
ذکر
قیمة "ت" المحسوبة
متوسط
إنحراف معیارى
متوسط
إنحراف معیارى
دلیل الموهبة للطفل
257.20
49.55
278.03
21.74
0.768
أسالیب المعاملة الوالدیة
49.10
3.63
52.93
4.36
6.51**
دلیل الرعایة الأسریة
141.60
15.87
139.43
10.54
0.191
الإحتیاجات المعرفیة للأمهات
48.70
3.20
48.10
6.47
0.033
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
مما سبق یتضح تحقیق صحة الفرض فی جزئیة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف نوع الموهوب.
2- نتائج إختبارالفرض الثانی:الذی ینص على "وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات، وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف عمر الموهوب.
یتضح من جدول (8) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى مجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف الفئات العمریة للموهوبین, بینما تأکدت معنویة الفروق الإحصائیة فى أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لاختلاف عمر الموهوب، حیث بلغت قیمة ف (4.152) وهی ذات دلالة إحصائیا عند مستوی (0.01)، ویمکن تفسیر ذلک على أن الطفل کلما کبر فی العمر یحتاج إلى أسلوب تربیة مختلف عن صغر السن لیتحمل المسئولیة ویعتمد على نفسه أکثر لمواجهة المواقف الحیاتیة التی قد یتعرض لها فی المستقبل.
کما تشیر نتائج جدول (9) إلى عدم وجود أی فروق فى کل من مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة والاحتیاجات المعرفیة وفقا لإختلاف عمر الموهوب. وهذا یعنی عدم تأثر کل من الرعایة الأسریة المقدمة للأطفال، والاحتیاجات المعرفیة للأمهات باختلاف عمر الطفل بالتالی لم یثبت صحة الفرض من حیث وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات الرعایة الأسریة ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف عمر الموهوبین. بینما تحققت صحة الفرض فی جزئیة وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف عمر الموهوب.
جدول (8): إختبار الفروق فى مجموع مؤشرات الموهبة وأسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف عمر الموهوب
عمر الموهوب
مجموع مؤشرات الموهبة
أسالیب المعاملة الوالدیة
المتوسط
الإنحراف المعیارى
المتوسط
الإنحراف المعیارى
8 سنوات
266.0
42.23
51.10
4.306
9 سنوات
270.90
33.02
48.10
4.677
10 سنوات
276.38
23.48
53.53
3.928
11 سنة
278.92
22.72
53.85
4.160
12 سنة
275.77
26.97
52.33
3.00
قیمة "ف"
0.448
4.152**
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
جدول (9): إختبار الفروق فى مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات وفقا لإختلاف عمر الموهوب
عمر الموهوب
مجموع الرعایة الأسریة
الاحتیاجات المعرفیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
8 سنوات
141.2
9.27
49.00
2.35
9 سنوات
139.00
13.85
50.00
3.92
10 سنوات
139.769
14.53
46.61
7.80
11 سنة
139.321
11.68
48.42
7.15
12 سنة
140.222
3.59
46.11
4.01
قیمة "ف"
0.062
0.918
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
نتائج إختبارالفرض الثالث : الذی ینص على"وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف ترتیب المیلاد".
تشیر نتائج جدول(10) إلى عدم وجود فروق معنویة فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة، وأسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف ترتیب المیلاد.
جدول (10): إختبارالفروق فى مجموع مؤشرات الموهبة و أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لترتیب الموهوب.
ترتیب المیلاد
مجموع المؤشرات الموهبة
أسالیب المعاملة الوالدیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
الأول
274.75
21.38
52.66
3.47
الثانی
270.87
28.81
52.12
5.01
الثالث
282.63
19.85
51.81
6.52
الرابع فأکثر
277.73
37.69
52.40
4.15
قیمة "ف"
0.416
0.122
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
وتشیر نتائج جدول (11) إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة وفقا لإختلاف ترتیب المیلاد، حیث بلغت قیمة "ف" نحو (2.72) وهی دالة عند مستوی دلالة ( 0.05), بینما لاتوجد فروق فى الاحتیاجات المعرفیة وفقا لإختلاف ترتیب المیلاد, ویمکن تفسیر ذلک بان هؤلاء الأطفال یلاقون رعایة خاصة من الأسرة لأنهم أکثر احتکاکا بالوالدین مما یسهم فی تنمیة ذکائهم وإظهار قدراتهم.
وتلخصا لما سبق یمکن القول بأنه تحققت صحة جزئیة الفرض الثالث التی تنص على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى الرعایة الأسریة وفقا لاإختلاف ترتیب المیلاد, بینما لم تتحقق صحة باقی الفرض لکل من مجموع مؤشرات الموهبة، والاحتیاجات المعرفیة للأمهات، وأسالیب المعاملة الوالدیة.
جدول (11): إختبارالفروق فى کل من الرعایة الأسریة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات وفقا لترتیب الموهوب.
ترتیب المیلاد
مجموع الرعایة الأسریة
الاحتیاجات المعرفیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
الأول
139.321
11.684
47.500
6.560
الثانی
133.562
10.732
48.250
6.148
الثالث
141.00
12.774
48.636
8.500
الرابع فأکثر
137.666
11.666
49.600
4.084
قیمة "ف"
2.72*
0.386
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
4- نتائج إختبار الفرض الرابع: الذی ینص على "وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لاختلاف المستوی التحصیلی للموهوب."
یتبین من جدول(12) عدم وجود فروق معنویة إحصائیا فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة وأسالیب المعاملة الوالدیة، ومجموع الرعایة الأسریة، والإحتیاجات المعرفیة للأمهات وفقا لإختلاف المستوى التحصیلى للموهةب.
5- نتائج إختبار الفرض الخامس :الذی ینص على "وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات، وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوى الاقتصادی للأسرة ".
وتشیر نتائج جدول (13) إلى عدم وجود فروق فى مجموع مؤشرات الموهبة، وأسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف المستوى الإقتصادى للأسرة.
جدول(12): إختبار الفروق فى بعض المؤشرات وفقا للمستوی التحصیلی للموهوب
المؤشر
ممتاز
جید جدا
قیـــمة (ت)
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
مجموع مؤشرات الموهبة
48.963
5.395
280.96
22.953
0.428
أسالیب المعاملة الوالدیة
46.538
6.577
259.21
33.99
0.899
مجموع الرعایة الأسریة
141.40
10.916
134.307
11.1752
0.642
الاحتیاجات المعرفیة للأم
48.963
5.395
46.538
6.577
0.428
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
جدول(13): إختبارالفروق فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة و أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا المستوی الاقتصادی للأسرة
المستوی الاقتصادی (ریال)
مجموع مؤشرات الموهبة
أسالیب المعاملة الوالدیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
1000 – 5000
5000 - 10000
10000 - 15000
15000 - 20000
20000 ریال فاکتر
289.272
271.136
280.047
260.333
276.333
21.679
21.780
19.835
52.110
19.459
52.36
53.63
50.76
51.33
54.66
3.722
2.984
5.412
5.291
4.320
قیمة "ف"
1.737
1.704
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
کما تشیر نتائج جدول (14) إلى عدم وجود فروق معنویة فى الاحتیاجات المعرفیة وفقا لإختلاف المستوى الاقتصادی للأسرة، بینما تأکدت دلالة الفروق الإحصائیة فى مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة وفقا لإختلاف المستوى الاقتصادی للأسرة، حیث بلغت قیمة ف (2.766) وهی
جدول(14): إختبارالفروق فى کل من الرعایة الأسریة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات وفقا المستوی الاقتصادی للأسرة.
المستوی الاقتصادی (ریال)
مجموع الرعایة الأسریة
الاحتیاجات المعرفیة للأم
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
1000 – 5000
5000 - 10000
10000 - 15000
15000 - 20000
20000 ریال فاکتر
144.09
139.86
139.86
129.22
276.33
13.23
8.14
11.20
13.85
8.21
47.45
46.31
49.19
48.88
52.00
6.80
8.16
4.02
4.56
2.00
قیمة "ف"
2.676*
1.319
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.)
دالة عند مستوی دلالة ( 0.05). وهذا یتفق مع احمد (1996) والقریطی (2005) إن للمستوی الاقتصادی والمادی دورا فی رعایة الموهوبین فی توفیر الکتب الجدیدة وتشجیعهم على ممارسة هوایاتهم وعلى القراءة بشرائهم المراجع الشیقة والجذابة بالإضافة إلى القیام بزیارات میدانیة إلى الأماکن العلمیة والمتاحف وغیرها من الأماکن الترفهیه والتعلیمیة التی تسرع من نضج الطفل عقلیا واجتماعیا وانفعالیا.
ومما سبق یتضح عدم صحة جزئیة الفرض الخامس التی تنص على وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات، وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوى الاقتصادی للأسرة، بینما تحققت الجزئیة التی تنص على وجود فروق ذات دلاله احصائیة فى الرعایة الأسریة وفقا لإختلاف المستوى الاقتصادی للأسرة.
نتائج إختبار الفرض السادس :الذی ینص على " وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات، وأسالیب المعاملة الوالدیة, ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوى الاجتماعی للأسرة ".
یتضح من جدول (15 ، 16) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة، وأسالیب المعاملة الوالدیة، ومجموع الرعایة الأسریة، والاحتیاجات المعرفیة
جدول (15): إختبارالفروق فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة و أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لاختلاف المستوى الاجتماعی للأسرة.
المستوی الاجتماعی
مجموع مؤشرات الموهبة
أسالیب المعاملة الوالدیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
استقرار اسری
273.83
3.48
2.90
0.34
مطلقه
297.0
15.01
2.84
0.55
ارملة
282.0
8.00
3.00
0.01
قیمة "ف"
1.054
0.134
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.).
جدول (16): إختبار الفروق فى کل من مجموع الرعایة الأسریة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات وفقا لإختلاف المستوى الإجتماعى
المستوی الاجتماعی
مجموع الرعایة الأسریة
الاحتیاجات المعرفیة للأم
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
استقرار اسری
139.18
11.27
47.95
6.25
مطلقه
150.00
11.53
50.66
2.08
ارملة
142.50
10.60
52.00
2.82
قیمة "ف"
1.382
0.679
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
وفقا لإختلاف المستوى الاجتماعی للأسرة، وقد یرجع ذلک إلى ارتفاع المستوی الاجتماعی للعینة الکلیة وهذا یتفق مع کـل من العمران (2000) والقریطی (2005) بان اسر الموهوبین تتمتع بتوافق اسری جید. مما قد یدلل على أن الاستقرار الأسری له دور فی تکوین شخصیة وسلوک الطفل الذی ینعکس اثر فی تطویر وتنمیة النشاط الإبداعی والموهبة عند الموهوب. وجدیر بالذکر أن صحة الفرض السادس لم تتحقق.
7- نتائج إختبار الفرض السابع:الذی ینص على " وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات، وأسالیب المعاملة الوالدیة, والرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوى التعلیمی للأمهات".
جدول(17): إختبار الفروق فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة و أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف المستوى التعلیمى للأمهات.
المستوی التعلیمى
مؤشرات الموهبة
أسالیب المعاملة الوالدیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
ابتدائی
49.60
2.67
51.70
4.83
متوسط
43.86
8.30
50.86
3.94
ثانوی
48.47
6.77
52.82
3.72
جامعی
49.57
4.03
53.00
5.07
فوق الجامعی
53.00
0.00
55.50
0.70
قیمة "ف"
2.978*
0.901
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
یتضح من جدول (17) عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف المستوى التعلیمی للأمهات، بینما تأکدت دلالة الفروق الإحصائیة فى مجموع مؤشرات الموهبة وفقا لإختلاف المستوى التعلیمى للأمهات، حیث بلغت قیمة "ف" نحو 2.978 وهی دالة إحصائیا عند مستوى معنویة 0.05.
یتضح من جدول (18) وجود فروق دالة إحصائیاً فى کل من مؤشرات الرعایة الوالدیة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات حسب إختلاف المستوى التعلیمى للأمهات، حیث بلغت قیمة "ف" المحسوبة نحو 2.69، ونحو 2,978 على الترتیب وهى دالة إحصائیا عند مستوى معنویة 0.05.
ویمکن القول بأن المستوی التعلیمی للأمهات یؤثر على رفع مستوی وعیهم فی تقدیم الرعایة المطلوبة للطفل الموهوب والذى ینعکس أثره على تنمیة قدراته، وأیضا تزید من احتیاجاتهم المعرفیة للاستمرار فی تقدیم الرعایة المناسبة لهذه الفئة.وهذا یتفـق مـع العمـران (2000) بان المستوی التعلیمی للأبوین وخاصة الأم له تأثیر ایجابی على تنمیة الموهبة لدی الطفل لتوفیر المناخ التربوی والنفسی والثقافی الملائم لإطلاق طاقته الإبداعیة.
وبذلک تحققت صحة الفرض السابع فى وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة، ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة، والاحتیاجات المعرفیة للأمهات
جدول (18): إختبارالفروق فى کل من الرعایة الأسریة والاحتیاجات المعرفیة للأمهات وفقا لإختلاف لمستوى التعلیمى للأمهات.
المستوی التعلیمى
مجموع الرعایة الأسریة
الإحتیاجات المعرفیة للأم
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
ابتدائی
145.00
9.56
49.60
2.67
متوسط
132.33
12.99
43.87
8.31
ثانوی
141.88
9.41
48.47
6.77
جامعی
140.12
10.94
49.58
4.03
فوق الجامعی
145.20
7.71
53.00
0.00
قیمة "ف"
2.690*
2.978*
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
وفقا لاختلاف المستوى التعلیمی للأمهات، بینما لم تتحق صحة الفرض السابع فیما یتعلق بأسالیب الرعایة الأسریة.
نتائج إختبار الفرض الثامن :الذی ینص على " وجود فروق ذات دلالة إحصائیة فى کل من الاحتیاجات المعرفیة للأمهات، وأسالیب المعاملة الوالدیة، ومجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, ومجموع مؤشرات الموهبة وفقا لاختلاف المرحلة العمریة للأمهات".
یتضح من جدول (19) عدم وجود فروق دالة إحصائیاً فى مجموع مؤشرات الموهبة، وأسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لاختلاف المرحلة العمریة للأمهات.
کما أظهرت نتائج جدول (20) عدم وجود فروق دالة إحصائیاً فى الاحتیاجات المعرفیة وفقا لاختلاف المرحلة العمریة للأمهات, بینما تأکدت دلالة الفروق الإحصائیة فى مجموع مؤشـرات الرعایة الأسـریة، حیث بلغت قیمة "ف" نحو (2.521) وهی دالة عند مستوی دلالة (0.05)، و هذه النتیجة تدل على إن أعمار أمهات الموهوبین کانت کبیرة نسبیا مما جعلهن أکثر خبرة فی التعامل مع الطفل الموهوب فی تقدیم الرعایة المطلـوبة له ویؤکد ذلک العمـران (2000) إن ارتفاع أعمار الأمهات والآباء یجعلهم أکثر نضجا من الناحیة العاطفیة وأکثر استقرار من الناحیة المادیة مما ینعکس ایجابیا على أظهار الموهبة الکامنة لدی أطفالهم. مما سبق یتضح عدم صحة الفرض الثامن فی کل من مجموع مؤشرات الموهبة، والاحتیاجات المعرفیة
جدول(19): إختبار الفروق فى کل من مجموع مؤشرات الموهبة و أسالیب المعاملة الوالدیة وفقا لإختلاف المرحلة العمریة للأمهات
المرحلة العمریة (سنة)
مجموع مؤشرات الموهبة
أسالیب المعااملة الوالدیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
25 –30
286.71
11.94
54.71
2.92
30 – 35
265.78
37.70
51.91
4.37
35 – 40
278.08
20.67
52.50
4.37
40 – 45
280.58
26.31
52.33
5.33
45 فأکثر
273.25
14.05
50.50
5.25
قیمة "ف"
1.143
0.716
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
جدول (20): إختبار الفروق فى کل من مجموع الرعایة الأسریة و الإحتیاجات المعرفیة وفقا لإختلاف المرحلة العمریة للأمهات
المرحلة العمریة (سنة)
مجموع الرعایة الأسریة
الإحتیاجات المعرفیة
المتوسط
الانحراف المعیاری
المتوسط
الانحراف المعیاری
25 –30
139.71
6.67
50.42
3.25
30 – 35
134.43
13.97
46.04
7.46
35 – 40
144.25
10.65
48.50
6.55
40 – 45
140.50
6.47
49.25
2.86
45 فأکثر
141.00
4.89
51.50
0.57
قیمة "ف"
2.521*
1.377
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
نتائج إختبار الفرض التاسع: الذی ینص على انه " توجد علاقة ارتباطیة ذات دلالة إحصائیة بین قدرة الأم على اکتشاف الموهوب وبین کل من مؤشرات الموهبة على حدی ومجموع مؤشرات الموهبة ومؤشرات الرعایة الأسریة على حدی ,و مجموع مؤشرات الرعایة الأسریة, وأسالیب المعاملة الوالدیه والاحتیاجات المعرفیة".
یتضح من جدول (21) توزیع العینة وفقا لقدرة الأم على اکتشاف والتعرف على موهبة طفلها حیث وجد إن 72.9 % من الأمهات اکتشفوا بالتفاعل الاجتماعی إن أطفالهم موهوبین بینما وجد إن 27.1 % منهم لم یستطیعوا اکتشاف إن أطفالهم موهوبین .
جدول( 21) یوضح توزیع العینة وفقا لمدی اکتشاف موهبة الطفل
اکتشاف موهبة الطفل
العـــــدد
%
- أمهات اکتشفن موهبة أطفالهن
- أمهات لم تکتشف موهبة أطفالهن
51
19
72.9
27.1
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
وباستعراض جدول (22) الذی یوضح العلاقات الارتباطیة بین قدرة الأم على اکتشاف موهبة طفلها وبین بعض المتغیرات وجد ارتباطا دالا إحصائیا بین قدرة الأم على اکتشاف الموهوب وبین المؤشرات الانفعالیة والاجتماعیة والمؤشرات الجسمیة حیث کانت قیمة معامل الارتباط و(0.240) و(0.290) على التوالی عند مستوی دلالة (0.05), کما وجد ارتباط دال إحصائیا بین قدرة الأم على اکتشاف الموهوب وبین المؤشرات العقلیة ومجموع مؤشرات الموهبة حیث کانت قیمة معامل الارتباط (0.303) و( 0.306) على التوالی عند مستوی دلالة (0,01) وهذا یعنى انه کلما اتضحت و ظهرت مؤشرات الموهبة للطفل کلما زادت قدرة الأم على اکتشاف موهبة طفلها,وهذا یتفق مع ما جاء به المؤتمر القومی للموهوبین بالقاهرة (2000) بأنه یمکن للأسرة من خلال السمات والخصائص والمؤشرات الممیزة للموهوبین الاکتشاف المبکر لطفلها الموهوب. کما یتضح من نتائج نفس الجدول وجود علاقة ذات دلالة إحصائیة بین الرقابة والتوجیه وبین قدرة الأم على اکتشاف الموهوب حیث کانت قیمة معامل الارتباط (0.326) وهی قیمة دالة عند مستوی دلالة(0,01) وهذا یعنی انه کلما زادت الرقابة والتوجیه کلما زادت قدرة الأم على اکتشاف الموهبة ,وهذا ما أکدت علیة نتائج المؤتمر القومی للموهوبین (2000) حیث
جدول (22): یوضح العلاقات الارتباطیة بین قدرة الأم على اکتشاف موهبة طفلها وبین بعض المتغیرات
المتغیـــرات
قدرة الأم على اکتشاف الموهوب
معامل الارتباط
مستوی الدلالة
مؤشرات الموهبة
مؤشرات عقلیة
0.303**
0.01
مؤشرات انفعالیة واجتماعیة
0.240*
0.04
مؤشرات جسمیه
0.290*
0.015
مجموع مؤشرات الموه
0.306**
0.01
مؤشرات الرعایة الأسریة
التشجیع
0.180
0.136
المشارکة الفعلیة
0.008
0.948
الرقابة والتوجیه
0.326**
0.006
مجموع مؤشرات الرعایة
0.137
0.258
أسالیب المعاملة الوالدیة
0.163
0.177
الاحتیاجات المعرفیة
0.205
0.088
( **) معنویة عند مستوی 0.01 (*) معنویة عند مستوی 0.05
المصدر:جمع وحسبت من بیانات إستمارة الإستبیان لعینة الدراسة.
انه من أسالیب اکتشاف الموهوب وتحدید نوع الموهبة التی یتمتع بها داخل الأسرة الملاحظة المستمرة والتوجیه السلیم. بینما لایوجد علاقة ذات دلالة إحصائیة بین قدرة الأم على اکتشاف الموهوب وبین کل من التشجیع للمشارکة الفعلیة و مجموع مؤشرات الرعایة و أسالیب المعاملة الوالدیة و الاحتیاجات المعرفیة.وبهذا یتحقق الفرض التاسع فی جزئیة قدرة الأم على اکتشاف الموهوب وبین کل من مؤشرات الموهبة على حدی , ومجموع مؤشرات الموهبة والرقابة والتوجیه.
التوصــــیات:
بناء على النتائج الواردة توصی الباحثتان بما یلی:
1- تبصیر الأسرة باستعدادات الطفل الموهوب وحاجاته ومتطلبات نموه.
2- تبصیر الأسرة بمؤشرات الموهوب من حیث میوله واهتماماته ومشکلاته الأکادیمیة والاجتماعیة.
3- إرشاد الأسرة بالأسالیب الصحیحة للمعاملة والتوجیه مع الطفل الموهوب بهدف إیجاد الدافع الذاتی الداخلی للإبداع والابتکار.
4- توعیة الأسر بأهمیة ملاحظة أنشطة واهتمامات أطفالهم داخل الأسرة.
6- تبصیر الأسرة بالآثار السلبیة الناتجة من أسالیب المعاملة الخاطئة على شخصیة الطفل الموهوب.
7- أعداد وتنفیذ برامج لتوعیة الأسرة بشأن أهمیتها فی الاکتشاف المبکر للطفل الموهوب.
8- أعداد وتنفیذ برامج لتوعیة الأسر بأهمیة توفیر المناخ الأسری الملائم لرعایة الموهوبین من اجل النهوض بمواهبهم وضمان استمرارها ومنع الأسباب التی قد تؤثر سلبا على هذه المواهب .
9- أعداد الأخصائیین الاجتماعین والنفسین والمختصین فی التوجیه والإرشاد النفسی للموهوبین وتعینهم فی مراکز الأمومة والطفولة والحضانات والمدارس حتی یتسنى لهم التواصل الاجتماعی مع الأسر والأمهات للتعاون معا لاکتشاف ورعایة الموهوبین والمبدعین مبکرا.
10- حث الحکومات والهیئات الخاصة والهیئات الدولیة على الاتصال والاحتکاک بأسر الموهوبین وتبنیهم مادیا ومعنویا وتحفیزهم على تقدیم الرعایة الأسریة المطلوبة لهذه الفئة لتنمیة قدراتهم ومواهبهم .
- المجلس القومی للتعلیم والبحث العلمی والتکنولوجیا ( شعبة التعلیم والتعلم): الکشف عن الموهوبین والمتفوقین ورعایتهم(2000).
- المؤتمـر القـومی للموهوبین , جمهوریة مصر العربیة , وزارة التربیة والتعلیم ابریل (2000).
- سعد الدین, سمیة: رعایة الإبداع (دور وسائل الإعلام والأسرة), وزارة التربیة والتعلیم (2000).
- صبحی, تیسیر: الموهبة والإبداع, الأردن- عمان, دار أشراف, ط1(1993).
- عبید, جمانة محمد: دور الأم فی رعایة الطفل الموهوب, الأردن-عمان, الرواد للنشر والتوزیع, ط1(2004).
- کلنتن, عبد الرحمن :رحلة مع الموهبة ,دار طویق للنشر والتوزیع (2002).
- محمد, عادل عبد الله: رعایة الموهوبین إرشادات للآباء والمعلمین, القاهرة, دار الرشاد(2003).
- محمود, حواس سلیمان: الأطفال الموهوبون ثروة لا تقدر بثمن, المسلم, العدد 105- نوفمبر (2001).
- مختار, وفیق صفوت:سیکولوجیة الأطفال الموهوبین (خصائصهم – مشکلاتهم –أسالیب رعایتهم), دار العلم والثقافة, ط1 (2005).
- مسعود, آمال عبد العزیز:أسالیب معاملة الأمهات للأطفال الموهوبین بریاض الأطفال بجده, رسالة ماجستیر, جامعة الملک عبد العزیز(1999).
- مسلم, طاهر:الذکاء والموهبة عند الأطفال, المجلة العربیة, العدد 307- أکتوبر(2002).
- نسیم, رأفت محمد: الطفل الموهوب فی الفصل الدراسی العادی ,دار النهضة لعربیة (1965)
- نسیم, رأفت محمد: رعایة الطلبة المتفوقین, الکویت الهیئة العامة لشؤون المطابع الأمیریة (1973).
- یوسف, عبد التواب: الأطفال الموهوبون کیف نکشفهم ونرعاهم لینبغوا, الفیصل, العدد 239-أکتوبر(1996).
ثانیا المراجع الاجنبیة:
Bloom, B.S. (1985).Developing Talent in Young People .New York: Ballantine
Clark ,B. ,(1983).Growing up Gifted , Developing the potential of Chidern at Home and at School , (2ed,ed). Charles E. Merrill. publishing: Co. Abell and Howell Co- Colangelo, N. and Dettman , D.F.: Areview of Rearch on Parents and Families of Gifted Children . Exceptional Children (1987).
Fisher , R. (2001).Teaching Children to Think. Nelso Thornes, United Kingdom
Portes, P. R. (1989).Mather- Child Verbal Interaction and Children Sability level Roeper Review, Vol..11.Jun.
Poter, Louise (2002).Education Young Children with Special Needs. London :Paul Chapman Publishing.
Silverman, L. K. and KEARNEY, K. (1989).Parents of The Extraordinary gifted. Advanced development.
Terman, L. M. and Oden, M.H. (1959).The Gifted Group at Mid- life. Stanford, CA: Stanford University press
Torrance ,E. P. (1978). Giftedness in Solving Future Problem. The Journal of Creative Behavior, Vol.12, No.2.
-Weed and others (1989). Guiding the Gifted Child :Apractical Sourse for Parents and Teachers (8th,ed) Ohio Psychology Publishing Company
Yssldyke,J. E. and Alogozzine, B. (1995).Special Education :A Practical Approach for Teachers. (3rd.ed) Boston: Houghton Mifflin Company.
Ziegler, A., and Stoeger, H. (2003).Identification of Underachievement: An Empirical Study on the Agreement Among Various Diagnostic Sources Gifted and Talented International .
ROLE OF FAMILY ENVIRONMENT IN DISCOVERING AND DEVELOPING GIFTED CHILDREN
Abeer Z. I. Youssef* and Ebtesam A. M. Alzoom**
* Professor of motherhood and childhood, assistant in the College of Home Economics and Professional Education in Riyadh.
** Professor of housing and home management, assistant and chief of housing and home management in the College of Home Economics and Professional Education in Riyadh.
ABSTRACT
Study aims to identify the importance of early detection inside the family and its role as a family environment that interact with the child talented in terms of care, participation, guide, methods of treatment to ensure its continuation and development and prevent the causes of its hindering or foiling. Also, it aims to identify the nature of the differences between gifted children in different age, sex, order of birth, level of achievement and academic and some of variables like the economic, social and educational level of the family and the increasing age of mothers and their ability to discover talented.
The study sample consisted of 70 mother of a gifted child at age 8 - 12-years. Their level of intelligence of 130 or above and the level of their achievement are privilege and very good. The study has been applied in a questionnaire which includes some of variables for children and other variables for family and mothers and also the indicators of family care and the methods of treatment in addition to the knowledge requirements.
The study proves the differences between the degrees of female and male for the methods of parents treatment in USA and it goes for the females at the level of significance (0.01). Also, it found significant differences among age groups and between the methods of parents treatment sign at a level (0.01). As the results revealed the existence of differences the level of achievement among all indicators of total talent and methods of treatment of genetic parents at the same level of significance. The results showed the existence of differences between the economic level and age level for mothers and family welfare indicators also found differences between educational level and between each of the indicators of care and knowledge requirements for mothers at the level of significance (0.05). As it evidenced by the results and there is a correlation between the ability to discover talented mother and between each of the indicators of mental and indicators of total talent and oversight and guidance at the level of significance (0.01) and between the indicators of social ,emotional and physical indicators at the level of significance(0.05).
One of the most important recommendations of the study families' insight into the importance of early detection and the importance of the role that they play in the care and development of gifted children. Hence the interest in contacting the families of gifted friction , the urged governments , private bodies and international bodies to take care of the families of gifted physically and morally.
Keywords:Family environment, discovering, developing, gifted children